إلى من حار في كيفية الوصول لذلك ...
في البداية لابد من الإخلاص والصبر والجد والإجتهاد والمثابرة الدائمة الغير منقطعة لتحصيل الثمرة المرجوة ...
هذه الفكرة تنمي عند الطفل حب التقليد التي هي فطر الله الانسان عليها
فإن قرائتك للقران امامه او معه يحفز بل ويحبب القرآن للطفل بخلاف ما لو امرته بذلك
وهو لا يراك تفعل ذلك.
ان اهدائك مصحفا خاصا لطفلك يلاقي تجاوبا مع حب التملك لديه وان كانت هذه الغريزة تظهر جليا مع علاقة الطفل بألعابه فهي ايضا موجودة مع ما تهديه اياه. اجعله اذا مرتبطا بالمصحف الخاص به يقرأه و يقلبه متى شاء.
هذه الفكرة تربط الطفل بالقرآن من خلال ربطه بمفردة متعلقة بالقرآن.
يحب الطفل القصص بشكل كبير فقص عليه قصص القرآن بمفردات واسلوب يتناسب مع فهم ومدركات الطفل.وينبغي ان يقتصر القصص على ما ورد في النص القرآني ليرتبط الطفل بالقرآن ولتكن ختام القصة قراءة لنص القرآن ليتم الارتباط ولتنمي مفردات الطفل خصوصا المفردات القرآنية.
هذه المسابقة تكون بينه وبين اخوته او بينه وبين نفسه..كأسئلة واجوبة متناسبة مع مستواه..
فمثلا يمكن للام ان تسأل ابنها عن :
كلمة تدل على السفر من سورة قريش؟ ج رحلة
فصلين من فصول السنة ذكرا في سورة قريش؟ ج الشتاء و الصيف
اذكر كلمة تدل على الرغبة في الاكل؟ ج الجوع
او اذكر الحيوانات المذكورة في جزء عم او في سور معينه ؟
وهكذا بما يتناسب مع سن و فهم الطفل...ومن ثم تتطور في الأسئلة بما يناسب عمر وفهم طفلك ..
من هذه المفردات: الماء/السماء/الارض /الشمس / القمر/
الليل/ النهار/ النخل/ العنب/ العنكبوت/ وغيرها.
يمكنك استخدام الفهرس او ان تطلب منه البحث عن اية تتحدث
عن السماء مثلا وهكذا.
فالطفل يكون مولعا بزيادة قاموسه اللفظي. فهو يبدأ بنطق كلمة واحدة ثم يحاول في تركيب الجمل من كلمتين او ثلاث لتكن معينة له في زيادة قاموسه اللفظي و تنشيط ذاكرة الطفل بحفظ قصار السور والبحث عن مفردة معينة من خلال ذاكرته.
كأن تسأليه اين توجد كلمة الناس او الفلق وغيرها.
يمكنك تطبيق هذه الفكرة بأن تجعلي جزء عم في حقيبته مثلا.
(
والمتسابقون في نفس سنه ومن نفس جنسه..رسخ في نفسه انه يستطيع ان يكون مثلهم
او احسن منهم اذا واظب على ذلك.
التي تساعد على القراءة الصحيحة والحفظ من خلال التحكم بتكرار الاية وغيره. كما ان بعض البرامج تكون تفاعلية فيمكنك تسجل تلاوة طفلك ومقارنتها بالقراة الصحيحة.
(في البيت/المسجد/المكتبة/المدرسة/البلدة....)
ان التنافس امر طبيعي عند الاطفال ويمكن استغلال هذه الفطرة في تحفيظ القرآن الكريم. اذ قد يرفض الطفل قراءة وحفظ القرآن لوحده لكنه يتشجع ويتحفز اذا ما دخل في مسابقة
او نحوها لانه سيحاول التقدم على اقرانه كما انه يحب ان تكون الجائزة من نصيبه. فالطفل يحب
الامور المحسوسة في بداية عمره لكنه ينتقل فيما بعد من المحسوسات الى المعنويات... فالجوائز والهدايا وهي من المحسوسات تشجع الطفل على حفظ القرآن الكريم قد يكون الحفظ في البداية رغبة في الجائزة لكنه فيما بعد حتما يتأثر معنويا بالقرآن ومعانيه السامية..كما ان هذه المسابقات تشجعه على الاستمرار والمواظبة فلا يكاد ينقطع حتى يبدأ من جديد فيضع لنفسه خطة للحفظ.
كما ان احتكاكه بالمتسابقين يحفزه على ذلك فيتنافس معهم فان بادره الكسل ونقص الهمه تذكر ان من معه سيسبقوه فيزيد ذلك من حماسه.
فهذا التسجيل يحثه ويشجعه على متابعة طريقه في الحفظ بل حتى إذا ما نسي شي من الآيات
أو السور فان سماعه لصوته يشعره إنه قادر على حفظها مرة اخرى.إضافةً الى ذلك انك تستطيع ادراك مستوى الطفل ومدى تطور قرائته وتلاوته.
مشاركة طفلك في الاذاعة المدرسية –خصوصا في تلاوة القرآن-
تشجع الطفل ليسعى سعيا حثيثا ان يكون مميزا ومبدعا في هذه التلاوة ..خصوصا اذا ما سمع كلمات الثناء من المعلم ومن زملائه..وينبغي للوالدين ان يكونا على اتصال بالمعلم والمسؤول عن الإذاعة المدرسية لتصحيح الأخطاء التي قد يقع فيها الطفل وليحس الطفل بإنه مهم فيتشجع للتميز أكثر.
من الأخطاء التي يقع فيها البعض من المربين هو عدم الإكتراث بالطفل وهو يكلمهم بينما نطلب منهم الإنصات حين نكون نحن المتحدثين... فينبغي حين يقص الطفل شيئا من قصص القرآن مثلا أن ننصت اليه ونتفاعل معه ونصحح ما قد يقع منه في سرد القصة بسبب سوء فهمه للمفردات او المعاني العامة. كما أن الطفل يتفاعل بنفسه أكثر حين يقص هو القصة مما لو كان مستمعا إليها فان قص قصة تتحدث عن الهدى والظلال أو بين الخير والشر فانه يتفاعل معها فيحب الهدى والخير ويكره الظلال والشر. كما أن حكايته للقصة تنمي عنده مهارة الإلقاء و القص . والإستماع منه أيضا ينقله من مرحلة الحفظ إلى مرحلة الفهم ونقل الفكرة ولذلك فهو سيحاول فهم القصة أكثر ليشرحها لغيره اضافة إلى ان هذه الفكرة تكسبه ثقة بنفسه فعليك بالإنصات له وعدم اهماله أو التغافل عنه.
هناك العديد من المقرئين الصغار بل بعض الائمة كذلك وهذا يشجع الاطفال الآخرين بل الكبار.
ويمكن للوالدين ان يفعلوا ذلك مع طفلهما في بيتهما فيأم الاطفال بعضهم بعضا وبالتناوب .
ان اجتماع الاسرة لقراءة القرآن الكريم يجعل الطفل يحس بطعم و تأثير اخر للقران الكريم
لأن هذا الاجتماع والقراءة لاتكون لأي شيء سوى للقران فيحس الطفل ان القرآن مختلف عن كل ما يدور حوله.
هذه الفكرة مهمة وهي تنمي لدى الطفل مهارات القراءة والتجويد اضافة الى المنافسة.
احرص على اجابة أسئلته بشكل مبسط وميسر بما يتناسب مع فهمه ولعلك ان تسرد له بعضا من القصص لتسهيل ذلك.
(7 سنوات فما فوق) وهذا يثري لطفلك ولك المفردات .
(كتب ،اشرطة،اقراص).
ينبغي ان يكون التفسير ميسرا وسهلا كما ينبغي ان يراعى الترتيب التالي لمعرفة شرح الايات بدءا بالقرآن نفسه ثم مرورا بالمفردات اللغوية والمعاجم وانتهاءا بكتب التفسير. وهذا الترتيب هدفه جعل الطفل يتوصل بنفسه لتفسير الأيات ومن ثم يربطها بكتب التفسير ..
ملازمة الطفل للعلماء يكسر عنده حاجز الخوف والخجل فيستطيع الطفل السؤال والمناقشة بنفسه
وبذلك يستفيد الطفل ويتعلم وكم من عالم خرج الى الامة بهذه الطريقة.
ينبغي للأم والمعلم ان يربطا المقررات الدراسية المختلفة بالقرآن الكريم كربط الرياضيات بآيات الميراث و الزكاة وربط علوم الاحياء بما يناسبها من ايات القرآن الكريم وبقية المقررات بنفس الطريقة.
والاحداث اليومية بالقرآن الكريم.
فان اسرف نذكره بالآيات الناهية عن الاسراف واذا فعل اي فعل يتنافى مع تعاليم القرآن نذكره
بما في القرآن من ارشادات وقصص تبين الحكم في كل ذلك.
في الختام تخير أوقات الحفظ المناسبة كوقت الفجر والعصر ... ولاتغفل عن المراجعة المستمرة له ..تنل ثمرة تعبك في النهاية ألا وهي الرفعة في الداريين لكما معاااا ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق