انطلاقة حماس 22



في الذكرى الثانية والعشرين لانطلاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس؛ التي تصدّرت منذ انطلاقتها ميادين الجهاد والمقاومة، ورسمت بدماء قادتها الشهداء خريطة الوطن السليب الذي لا يقبل التقسيم أو التفريط بشبر منه.. في ذكرى انطلاقة أهل الحق والقوة الحرية، الثابتين .. الصابرين .. المحتسبين، برغم كل المؤامرات التي تدبر بليل وتحيكها كل قوى الأرض ضد هذا المشروع الإسلامي الصاعد بإذن الله.

في ذكرى انطلاقة حماس التي سطرت كتائبها المظفرة بتضحيات أبنائها وقادتها أروع ملاحم البطولة والفداء وأذاقت بني صهيون صنوفاً من العذاب لن تنساها دولة الكيان.. في هذه الذكرى المباركة عهداً علينا أن نبقى الأوفياء لدماء قادتنا وأبناء شعبنا الشهداء ولأسرانا الأبطال، وأن نبقى على ذات الدرب حتى يأذن الله بالنصر المبين (ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً).

وبعد اثنين وعشرين عاماً من العطاء والتضحية والمقاومة تقف اليوم حركتنا المجاهدة وكتائبنا المظفّرة على مسافة أقرب من النصر الموعود، وتمرّ هذه الذكرى ولا تزال حماس وكتائبها تقف بكل صلابة وثبات ويقين في وجه رياح الشر العاتية، وفي وجه الجبروت والطغيان والظلم الذي يقوده الصهاينة وأعوانهم وأذنابهم، لترفرف راية حماس الخفاقة معلنةً شعارها الخالد الذي عاهدت عليه الله ثم الأمة منذ انطلاقتها:"إنّه لجهادْ نصرٌ أو استشهادْ".





0 التعليقات:


صفحات الموقع